40 عنصراً يداهمون منزل رئيسة البيرو بعد تقرير صحفي اتهمها بالفساد "فيديو"

40 عنصراً يداهمون منزل رئيسة البيرو بعد تقرير صحفي اتهمها بالفساد "فيديو"

مداهمة منزل رئيسة البيرو بعد تقرير صحفي اتهمها بالفساد 


تسببت شبهات فساد الرئيسة البيروفية دينا بولوارتي بمداهمة منزلها من قبل 40 عنصراً للبحث عن ساعات ماركة روليكس قيل إنها لم تصرح عنها. ووفق ما نقلته وكالات إعلامية منها فرانس برس شارك نحو 40 عنصرا في عملية الدهم بحثا عن ساعات من ماركة روليكس أعتقد أن بولوارتي لم تصرح عنها.
وفي مشهد نادر عرضت وسائل إعلام بيروفية لحظة محاصرة عناصر الشرطة لمنزل الرئيسة قبل اقتحامه وتفتيشه بغرض البحث والمصادرة وفق بيان للشرطة.

قرب منزل رئيسة البيرو

تقرير صحفي أدى لاقتحام منزلها!

وكانت السلطات قد فتحت تحقيقا بحق دينا بولوارتي بعد ورود تقرير صحفي ذكر أنها تضع ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنها في السجلات الرسمية. تلفزيون "لاتينا" بث مشاهد من وقائع المداهمة التي جرت صباح السبت في عملية مشتركة بين الشرطة ومكتب المدعي العام الذي سمح باستخدام مطرقة ثقيلة في عملية الاقتحام. وتدور الشبهات عن حيازة دينا بولوارتي مجموعة غير معلنة من الساعات الفاخرة نوع روليكس منذ تعيينها في يوليو 2021 نائبة للرئيس ووزيرة للإدماج الاجتماعي ثم كرئيسة سنة 2022. وكان الرئيس السابق بيدرو كاستيو قد حاول حل مجلس الشيوخ والحكم بموجب مراسيم ما أدى إلى إطاحته وتوقيفه وانتخاب دينا كرئيسة لتحل مكانه. وزعمت رئيسة بيروفيا أنها تملك ساعة رولكس واحدة تعود ملكيتها من سنوات صغرها وأكدت أنها حصلت عليها من مكاسب شخصية وحثت الصحافة على عدم الخوض في الأمور الشخصية. وكان المدعي العام خوان فيلينا قد رفض طلب بولوارتي تأجيل مثولها أمام المحكمة لمدة أسبوعين مؤكداً ضرورة التزامها بالتعاون مع التحقيق.

3 ساعات روليكس سبب أزمة رئيسة البيرو!

وأكد المدعي أهمية التزام بولوارتي بإحضار ساعات رولكس الثلاث على وجه السرعة للتحقيق فيها، محذرا من التخلص منها أو إتلافها. وشهدت البيرو ستة رؤساء في السنوات الخمس الماضية. لكن الكثيرين يرون أن تصريحات بولوارتي الأخيرة تتناقض مع تعهدها السابق بالتحدث بصدق إلى المدعين العامين. ويتهم منتقدون رئيسة البيرو أنها تتجنب الاستجابة لمطالبات إجراء انتخابات مبكرة وتعمل على تقويض استقلال النظام القضائي في بيرو وتتخذ نهجاً استبدادياً في حكمها للبلاد. ودنيا بولوارتي محامية تبلغ من العمر 61 عاماً وصعدت من مسؤولة منطقة متواضعة إلى نائبة الرئيس في عهد بيدرو كاستيو في يوليو 2021. و تولت السيدة الرئاسة بعد ذلك في ديسمبر 2022 بعد عزل كاستيو لمحاولته حل الكونغرس والحكم بمرسوم. وقضى ما لا يقل عن 49 شخصا في الاحتجاجات التي تلت عزل كاستيو.

إرسال تعليق

اكتب رأيك بما تشاء دون إساءة أو مخالفة لمعايير المشاركة والتفاعل

أحدث أقدم